المتظاهرون احتشدوا أمام وزارة الداخلية التي طوقتها قوات الأمن (الفرنسية) |
ووضعت الشرطة في باب منارة على مستوى الجهة اليمنى الخلفية من وزارة الدفاع، حواجز حديدية لمنع المتظاهرين من التوجه إلى ساحة القصبة لتنفيذ ما أطلقوا عليه اعتصام القصبة الثالث.
المظاهرة انطلقت بعد صلاة الجمعة من شارع الحبيب بورقيبة (الفرنسية) |
من جهتها قالت أسماء العزيزي إنها في البداية كانت ضد الاعتصام، لكن عدم استجابة الحكومة لعدد من المطالب السياسية جعلها تغيّر رأيها، مضيفة أن "الوقت مهم جدا وأنا اليوم في الاعتصام لإحساسنا بأن القمع قد عاد وأننا في دولة بوليسية".
من جهتهم تساءل منظمو هذا الاعتصام عن منح الدولة لتراخيص أحزاب لوجوه من نظام الرئيس السابق، مطالبين باسترداد الأموال المنهوبة وباستقلالية القضاء.
وأثناء المظاهرة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة من شارع الحبيب بورقيبة حلقت مروحيات في سماء العاصمة التونسية، وتوجه المتظاهرون بعد الصلاة نحو وزارة الداخلية، وغير بعيد منها رددوا "وزارة الداخلية وزارة إرهابية". ولم تشهد هذه الوقفة أية اشتباكات مع عناصر الأمن.
مواصلة الثورة
ومن هذه الشعارات "القصاص القصاص من عصابة الرصاص"، "بالنار بالدم الشعب اليوم يتكلم"، "الرصاصات والغازات لن توقف الكلمات"، "نعم سنموت ولكننا سنقتلع القمع من أرضنا"، وغيرها من الشعارات التي تؤكد على حرية الشعب في تقرير مصيره.
وقالت سعيدة السعيداني إحدى المشاركات بالمظاهرة والمشاركات باعتصامي القصبة الأول والثاني إنها تشارك اليوم لأن "الحكومة المؤقتة قامت بالالتفاف على الثورة التونسية وكل مطالب الشعب".
السعيداني: الحكومة المؤقتة التفت على ثورة تونس |
وأكدت أن المعتصمين يطالبون باجتثاث رموز التجمع من الحكومة، وبيّنت قائلة "نريد أن نقول إن الذي سيموت سيموت شهيدا وإن الذي سيعيش سيعيش سعيدا".
احتجاج
واستنكر الزغبي تعيين الصيد وزيرا للداخلية خلفا للراجحي، معتبرا أن الصيد "شخص متورط في عدة قضايا مع عائلة ليلى الطرابلسي حرم الرئيس المخلوع بن علي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق