
وكشفت الأجهزة العسكرية الكويتية عن معلومات وردت اليها من مصادرها الخاصة والموثوق بها عن اعتزام جهاز الاستخبارات الايراني تصفية رموز ووجهاء للطائفات الشيعية الموجودة في الكويت والسعودية والبحرين لكونها مستهلكة ومنتهية الصلاحية من قبل النظام الايراني، ولتحريض الطوائف الشيعية في تلك الدول على حكوماتهم لتحميلها مسؤولية مقتل هؤلاء ولزعزعة انظمة الحكم فيها، وهو الامر الذي جعل الكويت والسعودية والبحرين تستعد وتحبط هذه المخططات عن طريق تبادل المعلومات والتقارير السرية.
وأوضحت تلك التقارير أن "النظام الايراني كان يستعد لإيصال رسائل للطوائف الشيعية بأن الأنظمة التي تحكمها في دول الخليج هي من قتلت تلك الرموز الشيعية حتى تنتفض عليها وتزعزعها".
وبينت صحيفة "الوطن" الكويتيه من خلال المعلومات ان "الجهاز الايراني وفور علمه بانكشاف الشبكة الايرانية في الكويت التي ادانتها المحكمة قبل ايام، حاول اغتيال قيادات عسكرية لكشفها عن هذه الشبكة وافرادها الا ان استعدادات تلك الدول احبط مخطط النظام الايراني".
و اوضحت التقارير ان الكويت كانت تراقب انبوبا نفطيا هاما، حاول أعضاء في الشبكة الإيرانية التي أدينت تفجيره لاسباب غير معلومة، وتم إحباط هذا المخطط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق