مصر لن تلجأ للتحكيم
وأكد الوزير المصري أنه ارسل عدة خطابات رسمية لزيناوي طالبه فيها بالرد الإيجابي والبدء الفوري والتشاور والتوافق مع دولتي المصب وإشراك الجانب الفني المصري قبل البدء في بناء أي سدود للوصول إلى شراكة حقيقية لخدمة أهداف البلدين المستقبلية.
وشدد على أن الاتفاقات والمعاهدات الحالية قائمة لاتعفي أي دولة من دول حوض النيل من التزاماتها تجاه الحقوق المائية المصرية، مؤكدا أن السدود التي أعلن عن أنها لتوليد الكهرباء ممكن ان تشكل خطرا على التدفق الطبيعي لمياه النيل.
وفد شعبي يتوجه لأوغندا
وذكرت صحيفة (الشروق) المصرية التي نشرت الخبر أن الوفد يضم 35 شخصا، منهم السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، وعدد من مرشحي الرئاسة مثل، حمدين صباحي، وأيمن نور، وهشام البسطويسي، ووزراء سابقون، مثل محمود أبو زيد وزير الري، وأحمد الليثي وزير الزراعة، وعلماء مثل الدكتور محمد غنيم، وشخصيات عامة مثل، جورج أسحق، وأسامة الغزالي حرب، إلى جانب أحد أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، دعما لمبدأ "الشعب والجيش أيد واحدة" وبعض شباب الثورة.
وقال مصطفى الجندي، مساعد رئيس حزب الوفد المنسق العام للرحلة: إنه سيتم خلال الزيارة عرض رؤية الشعب المصري بشأن الوضع في دول حوض النيل، وضرورة الحفاظ على حقوق مصر التاريخية في مياه النيل، وأن الشعب المصري يطلب بدء صفحة جديدة مع دول الحوض لإصلاح ما أفسده النظام السابق، وأننا نطلب تدخل الرئيس الأوغندي بحكمته ومصداقيته لدى دول الحوض لدعم الموقف المصري، وأن زيارات مشابهة ستتواصل لباقي دول الحوض.
تحذير سوداني
وأعرب عبدالمجيد في تصريحات لصحيفة (الرأي العام) السودانية، نشرتها الاثنين عن استغرابه أن تنفرد إثيوبيا بإنشاء السد وحدها بعد الاتفاق مع السودان ومصر في إطار مبادرة حوض النيل على أن يكون قيامه مشتركا حتى يعود النفع على هذه الدول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق