ولم تقتصر حالة الترقب لم تقتصر على درعا، حيث انطلقت الحركة الاحتجاجية بل بلغت مدينة بانياس الساحلية، وترددت أصداء إطلاق مكثف للنيران لكن لم ترد أنباء مؤكدة عن سقوط ضحايا.
وقال نشطاء إن اتصالات الهواتف الأرضية والمحمولة مع بانياس قطعت بشكل كامل. كما أفاد نشطاء بإطلاق نار على مسجد أبوبكر الصديق في المدينة ما أسفر عن إصابة 5 أشخاص.
الاحتجاجات وأعمال العنف في سوريا أثارت أيضاً قلق المنظمات الدولية، فأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الرئيس السوري بشار الاسد في اتصال هاتفي قلقه الشديد إزاء سقوط قتلى وجرحى في صفوف المتظاهرين وطالب بالإفراج عن المعتقلين في أسرع وقت ممكن.
وكانت منظمات حقوقية أعلنت في بيان "أن 26 شخصاً من درعا وشخصين من حمص لقوا حتفهم أثناء تظاهرات يوم الجمعة". وأشار البيان الى قيام السلطات السورية باعتقالات تعسفية بحق بعض المواطنين السوريين الذين تجمعوا سلمياً في مدن حلب، دمشق، جبلة، اللاذقية والحسكة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق