وأفاد الناشطون أن قوات الأمن قامت باقتحام جديد لحي الخالدية في حمص بالمدرعات، مترافقا مع حملة اعتقال وعمليات نهب وتخريب، كما سجلت حركة نزوح كبير للأهالي، كما أفاد اتحاد تنسيقيات الثورة في محافظة إدلب باقتحام الجيش وقوى الأمن لبلدة معرشورين، ووصلت تعزيزات عسكرية إلى قرى شرق معرة النعمان استعدادا لاقتحامها على ما يبدو.
كما سُمع إطلاق نار كثيف في بلدة سراقب بالتزامن مع اقتحام الجيش والشبيحة للمنطقة، فيما القوى الأمنية شنت حملة مداهمات واعتقالات في بعض أحياء درعا، بعد قطع الكهرباء عن معظم المدينة.
وقُتل شابان عند الحدود السورية التركية جراء قصف الجيش السوري، وأشارت الأنباء إلى أن القتيلين هما من الفارين من مخيم الرمل الجنوبي باللاذقية، وفي اللاذقية كذلك تحدث شهود عيان عن إطلاق نار في منطقة الصليبة، وطريق الحرش.
وقد تواصلت التظاهرات الليلية في عدة مناطق من سوريا، ففي حمص خرجت تظاهرة من جامع عمر رغم التشديد الأمني، كذلك شهد باب هود انطلاق مظاهرة اتجهت إلى منطقة الزاوية، إضافة إلى مظاهرات في أحياء الإنشاءات وكرم الشامي والحمراء، وبلدة القصير، وأما في تلبيسة فقد خرج متظاهرون للمطالبة بإسقاط النظام.
وفي سياق متصل، وصلت التعزيزات العسكرية أيضا إلى مدينة تدمر التي شهدت مظاهرات دعت لإسقاط النظام وإعدام رموزه.
من جانب آخر، انتقدت الهيئة العامة للثورة السورية المؤتمرات الداعية الى تشكيل مجالس انتقالية أو حكومات في المنفى، داعية الى توحيد جهود المعارضة في الداخل والخارج وتأجيل أي مشروع تمثيلي للشعب السوري.
وأعلنت الهيئة العامة للثورة في بيان لها أنها تؤيد أيّ مسعى حقيقي لتوحيد جهود المعارضة السورية في الداخل والخـارج بما يدعم الثورة السورية. لكنها أكدت رغبتها في تأجيل أي مشروع تمثيلي من أجل المصلحة الوطنية والثورة السورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق