أما من الداخل، فالبيت قصر فرعوني وأكثر، لذلك فلقب "كلاوديا شيفر ليبيا" الذي كانوا يطلقونه على الفتاة التي سماها العقيد على اسم والدته لشبهها بعض الشيء بعارضة الأزياء الألمانية، هو قليل عليها، ولا يناسبها إلا لقب "كليوباترا ليبيا" على الأقل، وتؤكد ذلك صورتان اطلعت عليهما "العربية.نت" من مجموعة التقطها مصور بريطاني اسمه جاك هيل، من دون أن يقصد القصر بحد ذاته، بل كانت صور من جولة قام بها هنا وهناك في العاصمة الليبية.
أين اختفت الابنة المدللة بكنوزها ؟
وفي الصورة الثانية نرى مسبحا داخل القصر يبدو أنه مطل على حديقة ربما كان فيها مسبح آخر أيضا. وتحف بالمسبح الرخامي ستائر بنية اللون تناسب لون سطحه الخشبي. وفيه نرى ألعابا للأطفال متروكة وهي طافية على الماء، كما وكأنه مسبح خاص للصغار، لأن عائشة القذافي البالغ عمرها 35 سنة متزوجة وأم لأبناء لا يعرف الليبيون عددهم، وهم من زوجها الذي اختاره لها والدها حين أتمت العشرين، وهو أحمد القذافي القحصي.
وقلة من المقربين تعرف الى أين فرت عائشة القذافي مع زوجها وأولادها الأحد الماضي، والذين دخلوا قصرها لم يجدوا ما يحملونه معهم سوى أغراض صغيرة للذكرى، كأحدهم رأيناه في الفيديو وهو يتأبط جهاز راديو.. الى أين فرت "كليوباترا ليبيا" وكم حملت معها من كنز خف وزنه وغلا ثمنه؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق