وطالب المتظاهرون بطرد السفير الاسرائيلي في مصر ووقف تصدير الغاز.
وأكد المصدر لوكالة "رويترز" أن مصر لن تتهاون مع أي جهة تحاول اختراق الحدود المصرية، مهما كانت الأسباب.
في الوقت نفسه، طالب مجدى أحمد حسين رئيس حزب العمل ومنسق الحركة المصرية لفك الحصار عن غزة، والدكتور صفوت حجازى الداعية الإسلامى؛ المجلس العسكرى بسرعة اتخاذ قراره اليوم بشأن ما ارتكبته إسرائيل فى حق دماء المصريين والفلسطينيين، بأن يتم طرد السفير وغلق السفارة الإسرائيلية بالقاهرة ووقف تصدير الغاز إليها.
جاء ذلك خلال كلمات ألقوها أمام السفارة الإسرائيلية ظهر اليوم في القاهرة.
وكان 3 جنود مصريين قد قتلوا وأصيب آخر، مساء الخميس، على الحدود مع إسرائيل، وذلك خلال تعقب إسرائيل لمسلحين هاجموا منطقة إيلات على البحر الأحمر.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر عسكرى قوله إن 3 جنود من الأمن المركزي قد قتلوا مساء اليوم وأصيب أربعة آخرون أثناء قيام طائرة إسرائيلية بتعقب متسللين على الشريط الحدودي.
وقال مصدر إن القتلى والمصابين نقلوا إلى مستشفى العريش العام بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.
واستهدفت غارة منزلاً في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بحسب مصدر طبي فلسطيني. كما قتلت طفلة فلسطينية في غارة إسرائيلية مساء الخميس على خانيونس.
وتأتي الغارات بُعيد مقتل سبعة إسرائيليين وسبعة مسلحين في هجومين على حافلتين إسرائيليتين قرب إيلات جنوب إسرائيل بجانب الحدود مع مصر.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجمات بأنها اعتداء على سيادة إسرائيل.
أما وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك فقد اتهم غزة بالوقوف وراء الهجومين اللذين استهدفا حافلتين جنوب إسرائيل، متوعداً برد "قوي".
رد قوي
وأضاف أن الحادث يشير إلى ضعف سيطرة مصر على صحراء سيناء حيث بدأت القوات المصرية عملية واسعة نهاية الأسبوع لتضييق الخناق على الجماعات المسلحة.
وأشار باراك إلى أن "هذه هجمة إرهابية خطيرة جداً في العديد من الأماكن وتعكس ضعف السيطرة المصرية على سيناء وتوسع نشاط العناصر الإرهابية هناك".
ونقلت "رويترز" عن مسؤول إسرائيلي أن المهاجمين جاءوا من غزة عبر مصر. وقال شهود عيان إن جنوداً مصريين كانوا يطلقون النار من داخل سيناء، لكن لم يصدر تأكيد رسمي إسرائيلي لذلك، فيما قال شهود عيان آخرون إن المهاجمين كانوا يرتدون بزات عسكرية إسرائيلية.
نفي مصري
وقال التلفزيون الحكومي إن المحافظ نفى حدوث أي إطلاق للنار من مدينة طابا المصرية باتجاه ميناء إيلات الإسرائيلي.
وبعد نصف ساعة من الاعتداء تعرضت حافلة ثانية لهجوم بقذيفة آر بي جي كانت مليئة بالجنود الإسرائيليين.
وأوضح مراسل "العربية" أن الجيش هو من يدير الوضع هناك مع انسحاب شبه تام للأمن، وقد فرض طوقاً أمنياً على المنطقة الجنوبية بالكامل.
وتمكنت وحداته من قتل 3 عناصر من منفذي الهجوم أثناء عملية مطاردة شرسة.
وتحدثت معلومات عن تسلل أكثر من مجموعة إلى جنوب إسرائيل من الشريط الحدودي مع مصر.
وأعلنت الإذاعة الإسرائلية عن انفجار هز مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل اليوم، لكنها تراجعت عن أقوالها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق