الشرطة الفلبينية تحاول إنقاذ رهائن خطفوا عام 2009 (الفرنسية-أرشيف) |
الأحد، 3 أبريل 2011
مساع لإنهاء أزمة رهائن الفلبين
واصلت السلطات الفلبينية اليوم مفاوضاتها مع مسلحين قبليين يحتجزون 16 شخصا بجنوب العاصمة مانيلا، وطالبتهم بإطلاق سراح طفلين. في حين هدد الخاطفون بقتل الرهائن في حال تعرضهم لهجوم. وقال قائد الشرطة نيستور فاجورا، المتحدث باسم لجنة الأزمة التي تتفاوض مع المسلحين، إن المفاوضين طلبوا من المسلحين إطلاق طفلين أولا، وهما فتاة (عشرة أعوام) وصبي (13 عاما).
وأضاف أن الفتاة تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة ربما بسبب الصدمة، مشيرا إلى أن اللجنة تمكنت من إرسال أدوية الليلة الماضية.
ومن جهتهم، أكد مسؤولون أمنيون أن هناك نحو عشرة مسلحين هددوا بقتل الرهائن إذا تعرضوا لهجوم. غير أن قائد الشرطة أعرب عن تفاؤله بأنه سيتم حل الأزمة قريبا.
وخطف المسلحون الرهائن، وهم مجموعة من المدرسين والطلاب والإداريين، الجمعة في بلدة بروسبيرداد بإقليم أجوسان ديل سور الذي يبعد 840 كلم جنوب مانيلا.
وتمت عملية الخطف بينما كان الضحايا يحضرون حفل تخرج عندما أجبرهم المسلحون بالمنطقة على الركوب في حافلتين صغيرتين.
وطالب المسلحون –الذين ينتمون لقبيلة محلية- بالإفراج عن ثلاثة أشخاص ينتمون إلى عشيرتهم كانوا محتجزين بسجن أجوسان ديل سور الإقليمي على ذمة حادث خطف رهائن عام 2009.
وانتشرت القوات الحكومية بالمنطقة التي يحتجز فيها المسلحون الرهائن.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق