وجاء ذلك بعد تجمع مئات الكويتيين في ساحة الإرادة بعد صلاة تراويح يوم أمس حضره عدد من النواب الذين طالبوا أيضا بسحب السفير الكويتي من دمشق.
وقال هايف في اتصال مع "العربية": هذه ليست أول مرة نطالب بها بطرد ذلك السفير، فقد سبق وأن تقدم 27 نائبا بنفس الطلب إلى الحكومة في وقت آنف، وتجدد هذا الطلب مع التطورات الدامية التي تشهدها سوريا، وهذا أقل ما يجب فعله عربيا وإسلاميا".
وعما يقصد بالموقف الحاسم الذي سيتخذه النواب في حال عدم طرد السفير، قال: " من المتوقع أن يزداد عدد النواب الراغبين في طرد السفير بعد أن كان العدد 27 نائبا، حيث لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يبقى هذا السفير المشبوه وهنا ينبغي على الحكومة على أن تحترم رغبة الشعب، كما يجب سحب السفير الكويتي من دمشق مع جميع اعضاء وموظفي السفارة خوفا على حياتهم وتعرضهم للأذى".
وكانت وزارة الخارجية الكويتية وعلى لسان مصدر مسؤول قد عبرت عن ألمها الشديد لاستمرار نزيف الدم بين أبناء الشعب السوري، ولفت المصدر إلى ضرورة قيام النظام الحاكم في دمشق بالحوار السلمي مع معارضيه للوصول إلى حل يحقن دماء الشعب السوري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق