ففي هضبة الجولان المحتلة قتل 4 اشخاص وفي مارون الراس على الحدود اللبنانية الاسرائيلية قتل 6 أشخاص وأصيب 71 آخرين. كذلك في قطاع غزة قتل شخص وأصيب نحو 60 فيما جرت اشتباكات عنيفة بين فلسطينيين وقوات الجيش الاسرائيلي قرب معبر قلندية.
أما على الحدود اللبنانية الاسرائيلية فقام الجيش الاسرائيلي بفتح النيران على مئات اللبنانيين لمنعهم من الوصول الى الشريط الحدودي بعد مسيرة مارون الراس ما أدى الى سقوط قتلى واصابة العشرات. وقد حملت حكومة نتانياهو الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية ما حصل .
وعلى الجانب السوري قام الجيش الاسرائيلي بمنع آلاف السوريين في معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين وصلوا الى منطقة القنيطرة بتلة الصيحات على جانبي الحدود من التسلل إلى هضبة الجولان المحتلة خلال احتجاجات بمناسبة ذكرى النكبة.
الجيش الاسرائيلي أطلق الرصاص الحي على فلسطنيين قال إنهم اقتحموا السياج الحدودي ما أدى الى مقتل عدد منهم فيما تمكن عشرات المتظاهرين من اجتياز السياج الحدودي الى بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد لوكالة فرانس برس "حشدنا الآلاف من عناصر الشرطة الذين انتشروا في المناطق الحساسة وخصوصا في القدس الشرقية ومنطقة وأدى عارة" وهي منطقة في الجليل شمال إسرائيل تقطنها غالبية عربية.
وأوضح روزنفيلد أن 8 من عناصر الشرطة الإسرائيلية أصيبوا السبت في مواجهات مع متظاهرين في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها عام 1967، مضيفا أن الشرطة اعتقلت على الإثر 13 فلسطينيا.
وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين المعتقلين منذ الجمعة الى أكثر من 60 شخصا.
واندلعت التظاهرات بعد أن توفي الفتى الفلسطيني ميلاد سعيد عياش (16 عاما) السبت بعد إصابته بجروح في معدته الجمعة خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في حي سلوان الفلسطيني.
وخلال هذه الساعات ال24، سيمنع على الفلسطينيين دخول إسرائيل "باستثناء الحالات الإنسانية والأشخاص الذين يستوجب وضعهم معالجة طبية" بحسب متحدث عسكري إسرائيلي.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي في الضفة الغربية للإذاعة العامة الإسرائيلية الأحد إن قواته تعمل "بالتنسيق مع القوى الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية" من أجل إبقاء الوضع تحت السيطرة.
وكانت ميليشيات يهودية أجبرت قبل 63 سنة أكثر من 760 ألف فلسطيني على ترك منازلهم في فلسطين، ليبلغ عدد هؤلاء اللاجئين في الوقت الراهن مع أحفادهم 4,8 ملايين شخص يتوزع القسم الأكبر منهم بين الأردن وسوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق