وأكدوا أن الكنيسة تضم شخصيات لا بد من محاكمتها سريعا من بينهم عدد من الأساقفة و الكهنة داخل وخارج مصر وأن الجماعة ستعلن عن أسمائهم قريبا بيانات رسمية.
وقال الدكتور أنطون نظير أحد أعضاء الجماعة الجديدة، إننا مجموعة حماة الكنيسة القبطية الجديدة داخل وخارج مصر، وتضم الحركة نخبة كبيرة من الشباب القبطى والمثقفين والمفكرين الأقباط وجاءت فكرتنا بعد ثورة 25 يناير لنخرج بعدها للنور وسيتم اختيار من يمثلها فى القريب وستعقد مؤتمر للإعلان الرسمى للجماعة.
وأضاف أننا نطالب من البابا شنودة الثالث التدخل لوقف لائحة انتخاب البطريرك القديمة والتى وصفها بـ "المثيرة" وضرورة حذف مادة القرعة الهيكلية من لائحة انتخاب البطريرك طبقا للكتاب المقدس.
وأشار إلى أن القرعة الهيكلية لم تُستخدم إلا منذ عام 1959 عند اختيار البابا كيرلس السادس فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لأسباب سياسية فى ذلك الوقت، وتم اختيار كمال رمزى وكان من كبار الأقباط فى ذلك الوقت صاحب اقتراح عمل القرعة الهيكلية، مضيفا إننا نطالب بتعديل هذه اللائحة القديمة ودعت الجماعة القبطية لتأييد فكرة مجلس أعلى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا البطريرك ومعاونين له فى كل المجالات بحيث لا ينفرد أى أسقف باتخاذ قرار منفرد، كما نعد مذكرة ستقدم رسميا للبابا شنودة بتعديل هذه اللائحة.
وأكد أننا نعد مذكرة تكشف أخطاء خطيرة لعدد من الأساقفة والكهنة داخل وخارج مصر، والمطالبة بمحاكمتهم.
في المقابل، رفض أحد الأساقفة مطالب الجماعة قائلا "من هم هذه الجماعة وبأى حق تتحدث مجموعة لا تتعدى أصابع اليد الواحدة باسم جموع الأقباط ويطالبون ويحذرون الكنيسة القبطية العريقة، مؤكدا أنهم مجموعة يحاولون الظهور أمام الإعلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق